لماذا يهرب الشباب العربي للزواج من أجنبيات ؟!
القاهرة - مكتب جريدة الراية القطرية - دينا محروس
17 ألف حالة زواج خلال 8 أشهر فقط
د.عبد العظيم المغربي : الظاهرة تعبر عن التفسخ الذي لحق بالشباب العربي
المستشار أحمد صبحي السعيد : ارتفاع تكاليف الزواج محرض رئيسي
د. ملكة زرار : الزواج من أجنبية محرم شرعاً وصاحبه آثم
د. محمد المسير : الإسلام يوصي بالزواج من المسلمات
تعتبر ظاهرة زواج الشباب العربي من أجنبيات من بين الظواهر الآخذة
في الصعود علي مستوي الوطن العربي كله بعدما تجاوزت أرقام هذه الزيجات كل
ماهو مقبول وفقاً لاحصاءات المراكز البحثية المختلفة ومع ارتباطها بحدوث
تغيرات اجتماعية واقتصادية بالغة منها ما يتعلق بالبطالة وما يتعلق بظاهرة
العنوسة ومع تضارب فتاوي الزواج واختلافها ما بين حلال وحرام أصبح الزواج
من أجنبيات ظاهرة تستحق الدراسة وبخاصة بعدما حذر بعض الباحثين من مغبة
الزواج السريع من الأجنبيات والسائحات وخطورة ذلك علي الأمن القومي العربي
بعدما كشفت أحدث الدراسات عن وجود اكثر من 14 ألف حالة زواج من اسرائيليات
في مصر فقط علاوة علي 17 ألف حالة زواج أخري من أجنبيات وخصوصاً من
الروسيات والأوروبيات في غضون ثمانية أشهر فقط علاوة علي العلاقات العابرة
مع السائحات وهو ما يضع علامات استفهام عديدة حول جدوي الزواج العابر من
الأجنبيات في مصر وثمنه وخطورته علي الشباب والأمن القومي فأشار د. عبد
العظيم المغربي نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب الي ان ظاهرة
زواج المصريين والعرب من أجنبيات تعد إحدي الظواهر الاجتماعية التي تعبر
عن التفسخ الذي لحق بالوطن العربي نتيجة تراكم مشاكل كثيرة لسنوات طويلة
دون حل ونتيجة هيمنة سياسات وسلوكيات تتنافي تماماً مع القيم التي تحفظ
المجتمع .
وأضاف ان البطالة والفقر والجوع من أهم المشاكل التي دفعت المواطن
المصري ان يلجأ الي أي وسيلة في سبيل الحفاظ علي استمرار احتياجاته مشيراً
إلي ان كل هذه المشاكل التي يعيشها شباب المجتمع المصري وافتقاده للقيم
الوطنية تسببت في البحث عن أسلوب جديد يخرجه من هذه الأزمة ولم يجد وسيلة
أسهل من الزواج من أجنبيات سواء من الفتيات الصغيرات أو من كبار السن وذلك
بهدف التغلب علي البطالة واعتباره حلاً بديلاً ومربحاً ومضموناً في الوقت
ذاته. مشيراً ان هذه الزيجات كثيراً ما يترتب عليها نزاعات قضائية وغير
قضائية بين أزواج مصريين وزوجات أجنبيات وخاصة اليهوديات فالمعروف ان
الابناء ينسبون الي الأم اليهودية وهذا يعد اختراقاً خطيراً قد يهدد الأمن
المصري بالكامل وعن كيفية مواجهة هذه الظاهرة قال المغربي ان الظاهرة
تحتاج الي إعادة نظر في السياسات والخيارات السائدة في المجتمع وضرورة
مواجهة دائرة البطالة وتحديد المفاهيم التي تساعد المواطن المصري علي
الانتماء للوطن والحذر من أعداء الامة العربية من جانبه أكد المستشار أحمد صبحي السعيد ان هناك أسباباً عديدة
تؤدي الي هذا النوع من الزواج العشوائي منها ارتفاع تكاليف الزواج مما
يجعل البعض يلجأ الي الزواج من أجنبية مضيفاً ان الجهات المختصة تتشدد في
الشروط اللازمة لمنح تصاريح الزواج من أجنبية وذلك لاسباب عديدة منها ما
يتعلق بضرورة المحافظة علي النسل وعدم اختلاط الانساب والمحافظة علي الأمن
القومي المصري والحد من تزايد أعداد الفتيات المصريات اللاتي لم يتزوجن
بسبب غلاء المهور وعن الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة قال السعيد لابد من
توعية الشباب بمخاطر هذا الزواج من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومن
الضروري أيضاً التيسير علي الشباب لاكمال نصف دينهم وحثهم علي الزواج وأشارت الداعية الاسلامية د. ملكة زرار ان زواج الشاب المصري أو
العربي من فتاة أجنبية لا تحمل نفس العادات والتقاليد يعد محرماً شرعاً
حتي ولو حمل مسمي زواج ويعتبر أسوأ من زواج المتعة المحرم شرعاً عند
المسلمين السنة.
القاهرة - مكتب جريدة الراية القطرية - دينا محروس
17 ألف حالة زواج خلال 8 أشهر فقط
د.عبد العظيم المغربي : الظاهرة تعبر عن التفسخ الذي لحق بالشباب العربي
المستشار أحمد صبحي السعيد : ارتفاع تكاليف الزواج محرض رئيسي
د. ملكة زرار : الزواج من أجنبية محرم شرعاً وصاحبه آثم
د. محمد المسير : الإسلام يوصي بالزواج من المسلمات
تعتبر ظاهرة زواج الشباب العربي من أجنبيات من بين الظواهر الآخذة
في الصعود علي مستوي الوطن العربي كله بعدما تجاوزت أرقام هذه الزيجات كل
ماهو مقبول وفقاً لاحصاءات المراكز البحثية المختلفة ومع ارتباطها بحدوث
تغيرات اجتماعية واقتصادية بالغة منها ما يتعلق بالبطالة وما يتعلق بظاهرة
العنوسة ومع تضارب فتاوي الزواج واختلافها ما بين حلال وحرام أصبح الزواج
من أجنبيات ظاهرة تستحق الدراسة وبخاصة بعدما حذر بعض الباحثين من مغبة
الزواج السريع من الأجنبيات والسائحات وخطورة ذلك علي الأمن القومي العربي
بعدما كشفت أحدث الدراسات عن وجود اكثر من 14 ألف حالة زواج من اسرائيليات
في مصر فقط علاوة علي 17 ألف حالة زواج أخري من أجنبيات وخصوصاً من
الروسيات والأوروبيات في غضون ثمانية أشهر فقط علاوة علي العلاقات العابرة
مع السائحات وهو ما يضع علامات استفهام عديدة حول جدوي الزواج العابر من
الأجنبيات في مصر وثمنه وخطورته علي الشباب والأمن القومي فأشار د. عبد
العظيم المغربي نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب الي ان ظاهرة
زواج المصريين والعرب من أجنبيات تعد إحدي الظواهر الاجتماعية التي تعبر
عن التفسخ الذي لحق بالوطن العربي نتيجة تراكم مشاكل كثيرة لسنوات طويلة
دون حل ونتيجة هيمنة سياسات وسلوكيات تتنافي تماماً مع القيم التي تحفظ
المجتمع .
وأضاف ان البطالة والفقر والجوع من أهم المشاكل التي دفعت المواطن
المصري ان يلجأ الي أي وسيلة في سبيل الحفاظ علي استمرار احتياجاته مشيراً
إلي ان كل هذه المشاكل التي يعيشها شباب المجتمع المصري وافتقاده للقيم
الوطنية تسببت في البحث عن أسلوب جديد يخرجه من هذه الأزمة ولم يجد وسيلة
أسهل من الزواج من أجنبيات سواء من الفتيات الصغيرات أو من كبار السن وذلك
بهدف التغلب علي البطالة واعتباره حلاً بديلاً ومربحاً ومضموناً في الوقت
ذاته. مشيراً ان هذه الزيجات كثيراً ما يترتب عليها نزاعات قضائية وغير
قضائية بين أزواج مصريين وزوجات أجنبيات وخاصة اليهوديات فالمعروف ان
الابناء ينسبون الي الأم اليهودية وهذا يعد اختراقاً خطيراً قد يهدد الأمن
المصري بالكامل وعن كيفية مواجهة هذه الظاهرة قال المغربي ان الظاهرة
تحتاج الي إعادة نظر في السياسات والخيارات السائدة في المجتمع وضرورة
مواجهة دائرة البطالة وتحديد المفاهيم التي تساعد المواطن المصري علي
الانتماء للوطن والحذر من أعداء الامة العربية من جانبه أكد المستشار أحمد صبحي السعيد ان هناك أسباباً عديدة
تؤدي الي هذا النوع من الزواج العشوائي منها ارتفاع تكاليف الزواج مما
يجعل البعض يلجأ الي الزواج من أجنبية مضيفاً ان الجهات المختصة تتشدد في
الشروط اللازمة لمنح تصاريح الزواج من أجنبية وذلك لاسباب عديدة منها ما
يتعلق بضرورة المحافظة علي النسل وعدم اختلاط الانساب والمحافظة علي الأمن
القومي المصري والحد من تزايد أعداد الفتيات المصريات اللاتي لم يتزوجن
بسبب غلاء المهور وعن الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة قال السعيد لابد من
توعية الشباب بمخاطر هذا الزواج من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومن
الضروري أيضاً التيسير علي الشباب لاكمال نصف دينهم وحثهم علي الزواج وأشارت الداعية الاسلامية د. ملكة زرار ان زواج الشاب المصري أو
العربي من فتاة أجنبية لا تحمل نفس العادات والتقاليد يعد محرماً شرعاً
حتي ولو حمل مسمي زواج ويعتبر أسوأ من زواج المتعة المحرم شرعاً عند
المسلمين السنة.