بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعي
العنف الأسري
للأسف انتشر في بيوتنا جفاء بين الاب و أبنائه بين الام وابنائها
وبين الزوج وزوجته يصل في أغلب الاحيان للضرب يطلقون عليه مجازا (العنف الأسري )
أكثر المتضررين من هذا العنف للأسف الشديد (الاطفال) فلماذا كل هذا وهم أحباب الله
ثم النساء في المرتبة الثانية وهن أرق مخلوقات الله
أسباب العنف الأسري :
أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي
والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية
والأساسية لمشكلة العنف الأسري.
والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية.
فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد
أسرهم في المستقبل.
كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير
العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم
العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية
وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية
أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.
ومسببات العنف الأسري:
أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً
أن ابرز المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات
يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى
أحد الزوجين أو كلاهما.
ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر ..
والحلول :
- الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري،
إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري،
- تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون
إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعي
العنف الأسري
للأسف انتشر في بيوتنا جفاء بين الاب و أبنائه بين الام وابنائها
وبين الزوج وزوجته يصل في أغلب الاحيان للضرب يطلقون عليه مجازا (العنف الأسري )
أكثر المتضررين من هذا العنف للأسف الشديد (الاطفال) فلماذا كل هذا وهم أحباب الله
ثم النساء في المرتبة الثانية وهن أرق مخلوقات الله
أسباب العنف الأسري :
أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي
والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية
والأساسية لمشكلة العنف الأسري.
والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية.
فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد
أسرهم في المستقبل.
كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير
العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم
العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية
وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية
أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.
ومسببات العنف الأسري:
أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً
أن ابرز المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات
يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى
أحد الزوجين أو كلاهما.
ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر ..
والحلول :
- الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري،
إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري،
- تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون
إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف