تشهد المملكة المغربية ارتفاعاً في عدد حالات الإصابة بمرض نقص المناعة
المكتسبة (الإيدز) أو ما يطلق عليه في المغرب اسم "السيدا"، حيث كشف تقرير
جديد، أن عدد حاملي فيروس الإيدز ارتفع بنسبة 61 في المائة بين عامي 2001
و2007.
وفالت التقرير الذي صدر عن برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز:
"إن عدد حاملي الفيروس في المغرب بلغ 21 ألف سنة 2007 بعد أن كان العدد لا
يتجاوز 13 ألف سنة 2001". مشيراً إلى أن ألف مصاب على الأقل توفوا نتيجة
الإصابة بهذا المرض سنة 2007.
وحول عدد النساء المصابات بالمرض، قال مولاي أحمد دريدي (المنسق
الوطني للجمعية المغربية لمكافحة الإيدز): "إنه خلال السنوات الأخيرة بدأ
الاتجاه العام لهذا المرض ينحو نحو تأنيث هذا الوباء، حيث أظهرت
الإحصائيات أن نسبة الإصابة في صفوف النساء لم تكن تتجاوز نسبة 8 في
المائة سنة 1988 بينما أصبحت تشكل حسب الإحصاء الأخير 46 في المائة، وباقي
الإصابات في صفوف الذكور".
وقال التقرير الذي يصدر كل سنتين: "إن ثلث النساء المغربيات
المصابات بالإيدز متزوجات، كما أوضح أن نسبة المرضى الذكور الذين يتلقون
العلاج يصل إلى حوالي 25 في المائة، بينما تبلغ النسبة في صفوف الإناث 60
في المائة".
وفي السياق ذاته، أفاد التقرير أن النساء اللائي تشملهن العلاجات
للوقاية من انتقال الإيدز إلى أطفالهن تقل عن 25 في المائة، وأن نسبة
المرضى من الرجال والأطفال الذين يخضعون لعلاج في حالة متقدمة من المرض
تتراوح بين 25 في المائة و49 في المائة.
ونقلت صحيفة (التجديد) المغربية، عن التقرير قوله: "إن السلطات
المغربية خصصت اعتمادات مالية لمبادرات ترمي إلى التقليل من خطر انتقال
الإيدز في صفوف الأشخاص الذين يتناولون المخدرات بالحقن".
المكتسبة (الإيدز) أو ما يطلق عليه في المغرب اسم "السيدا"، حيث كشف تقرير
جديد، أن عدد حاملي فيروس الإيدز ارتفع بنسبة 61 في المائة بين عامي 2001
و2007.
وفالت التقرير الذي صدر عن برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز:
"إن عدد حاملي الفيروس في المغرب بلغ 21 ألف سنة 2007 بعد أن كان العدد لا
يتجاوز 13 ألف سنة 2001". مشيراً إلى أن ألف مصاب على الأقل توفوا نتيجة
الإصابة بهذا المرض سنة 2007.
وحول عدد النساء المصابات بالمرض، قال مولاي أحمد دريدي (المنسق
الوطني للجمعية المغربية لمكافحة الإيدز): "إنه خلال السنوات الأخيرة بدأ
الاتجاه العام لهذا المرض ينحو نحو تأنيث هذا الوباء، حيث أظهرت
الإحصائيات أن نسبة الإصابة في صفوف النساء لم تكن تتجاوز نسبة 8 في
المائة سنة 1988 بينما أصبحت تشكل حسب الإحصاء الأخير 46 في المائة، وباقي
الإصابات في صفوف الذكور".
وقال التقرير الذي يصدر كل سنتين: "إن ثلث النساء المغربيات
المصابات بالإيدز متزوجات، كما أوضح أن نسبة المرضى الذكور الذين يتلقون
العلاج يصل إلى حوالي 25 في المائة، بينما تبلغ النسبة في صفوف الإناث 60
في المائة".
وفي السياق ذاته، أفاد التقرير أن النساء اللائي تشملهن العلاجات
للوقاية من انتقال الإيدز إلى أطفالهن تقل عن 25 في المائة، وأن نسبة
المرضى من الرجال والأطفال الذين يخضعون لعلاج في حالة متقدمة من المرض
تتراوح بين 25 في المائة و49 في المائة.
ونقلت صحيفة (التجديد) المغربية، عن التقرير قوله: "إن السلطات
المغربية خصصت اعتمادات مالية لمبادرات ترمي إلى التقليل من خطر انتقال
الإيدز في صفوف الأشخاص الذين يتناولون المخدرات بالحقن".
يشار إلى أن التقرير نفسه، أعلن عن إصابة 33 مليون شخص في العالم
بهذا المرض، خلال العام 2007. بينهم 2،7 ملايين من المصابين الجدد. مشيراً
إلى وفاة مليونين منهم خلال ذات العام.
بهذا المرض، خلال العام 2007. بينهم 2،7 ملايين من المصابين الجدد. مشيراً
إلى وفاة مليونين منهم خلال ذات العام.